هذه هي حقيقة الطفل الذي رافق ميسي بمبارة السوبر الاسباني
هذه هي حقيقة الطفل الذي رافق ميسي بمبارة السوبر الاسباني
قالت مصادر مطلعة ل «الأخبار» إن الطفل الذي رافق میسی اثناء الدخول لمباراة نهائي السوبر | الإسباني لكرة القدم، التي أجريت بطنجة وبالضبط بملعب «ابن بطوطة»، الأحد الماضي، هو يتيم الأب، حيث توفي والده قبل أيام ويعيش وضعية نفسية صعية، بعد فقدانه له، بالإضافة إلى أنه من المقيمين بالبارصا، ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي
وأضافت مصادر الجريدة أن عضوا جامعيا اقترح على منظمي المباراة القيام بهذه المبادرة للرفع من معنويات الطفل المكلوم، إذ رفض كل الأعضاء تقديم أبنائهم وعائلاتهم بعدما تتبعوا تفاصيل قضية الطفل، الذي كان سيحل بالملعب رفقة والده قبل وفاته، ناهيك عن عشقه للنادي الكتالوني ونجمه الأول ميسي
وقال عماد الحشوع، الطفل الذي ولج إلى ملعب ابن بطوطة مرفوقا بميسي في تصريح صحفي، إن اختياره جاء عاديا ودون تدخلات، بعدما تم انتقاؤه رفقة العديد من أطفال الحي الذي يقطن به «للاشتغال» في مباراة الكأس الممتازة الإسبانية قبل أن يجد نفسه برفقة ميسي أثناء عملية الدخول، بعدما سمع المنظمون حكاية وفاة والده وعشقه الكبير ل» البارصا »
ونفى عماد أن يكون ولوجه إلى الملعب جاء عبر «وجهيات، أو علاقته العائلية بأحد المنظمين، مؤكدا أن السيناريو الحقيقي هو الذي سبق أن ذكره، شاكرا المغاربة على تعزيتهم له بهذه الطريقة خاصة أنه من المهووسين بميسي، الذي حصل معه على صورة نشرها «البرغوث الأرجنتيني في صفحته، فيما وضعها الطفل عماد تحفة في بيت والديه.
وربط العديد من الأشخاص اسم عماد الحشوع بوالي جهة طنجة إلياس العماري، حيث أكدوا أنه ابنه، وهو ما تم نفيه في وقت لاحق.
وغير بعيد عن الموضوع، تتدارس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع العديد من الوكلاء والشركات المهتمة بالتنظيم الرياضي، موضوع جلب العديد من النهايات لبطولات أوروبية للمغرب، وبالتحديد بملاعب مدن طنجة، أكادير ومراكش، وذلك تعزيزا الترويج صورة المغرب الرياضية، وسعيا للفوز بتنظيم كأس العالم دورة 2030، المرتقب أن يترشح لها المغرب بعدما خسر تنظيم مونديال 2026 الصالح الملف الثلاثي الأمريكي
ويضع المغرب نهايات «السوبر» الفرنسي والإسباني والإيطالي ضمن أولوياته، لقيمة هذه الدوريات التي تستقطب عشاقا من جميع بلدان العالم والمغرب أيضا، وبإمكانها ترویج صورة
المغرب رياضيا وسياحيا وعلى العديد من الأصعدة.
وسبق لجريدة إيطالية أن نشرت مقالا عن موضوع «السوبر» الإيطالي، ووضعت المغرب ضمن اهتمامات الجامعة الإيطالية لكرة القدم، بمعية كل من دبي الإماراتية وطوكيو اليابانية ونيويورك الأمريكية، وهو ما يعتبر أمرا إيجابيا للكرة المغربية، التي تزيد في تطوير رياضتها بحضور الأندية في المسابقات القارية والمنافسة عليها إلى آخر رمق، وتأهل المنتخب الوطني إلى المونديال الروسي، وفوز المحلان لم الشان» و استقبال طنجة لثلاث نهايات سوبر»، الأولى بين مارسيليا وموناكو، والثانية بين باريس سان
جديرمان وموناکو، ناهيك عن السوبر الاسباني الأخير الذي جمع بين «البارصا وإشبيلية، وهي مباريات تساعد المغرب على مستوى السياح الرياضیان
شاهد الفيديو
ليست هناك تعليقات